إذا أريد المرة الواحدة من غير الثلاثي. . زيدت التاء على مصدره؛ نحو:(أكرمته إكرامة)، و (انطلق انطلاقة).
وهذا هو معنى قوله:(فِي غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ بِالتَّا المَرَّهْ).
فإن كان بناء المصدر على التاء؛ نحو:(استعانة)، و (إقامة). . فلا بد أيضًا من الوصف كما مر في الثلاثي.
فإذا أريد المرة. . يقال:(استعانة واحدة)، و (إقامة واحدة).
وإذا أريد الهيئة. . قرن المصدر بما يدل على المراد؛ نحو:(استعان استعانة صادق)، و (انطلق انطلاق خائف)، و (تسربل تسربل محارب).
وشذ فيه هيئة على (فِعلة) بكسر الفاء, وحقها: أن تكون للثلاثي كما سبق، وإلى ذلك أشار بقوله:(وَشَذَّ فِيْهِ هَيْئَةٌ كَالْخِمْرَةْ)، ومنه قولهم:(الخِمرة)، و (النِّقبة)، و (العِمة)، و (القِمصة) بكسر الفاء من: (اختمرت)، و (انتقبت)، أو (تخمرت)، و (تنقبت)، و (تعمم)، و (تقمص).
وشذ أيضًا في المرة من الثلاثي:(أتيته إتيانة)، و (لقيته لِقاة).
قال بعضهم: ليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا (لقيته):