وقال المبرد: لأنَّ النّون بعد الألف مبدلة من ألف التأنيث، فكما لا ينصرف (حمراء) .. لا ينصرف (سكران)، واستدل على الإبدال بقولهم:(بهراني)، و (صنعاني) فِي النّسب إِلَي (بهراء) و (صنعاء).
وأجيب: بأن النّون بدل من واو، والأصل:(بهراوي)، و (صنعاوي).
وقيل: لمشابهة ما فيه ألف التأنيث؛ كـ (حمراء):
فِي كون كل منهما فِي آخره زائدان.
وفي كونهما لا يقبلان علامة تأنيث؛ فَلَا يقال:(سكرانة) على الأشهر، كما لا يقال:(حمراءَة)، ونسبه ابن بابشاذ للمحققين.
ويشترط: كون مؤنثه (فعلى)؛ كـ (سكران)، و (عطشان)، و (غضبان)، و المؤنث:(سكرى)، و (عطشَى) و (غضبَى).
فخرج:
- غير الوصف؛ كـ (سرحان).
والوصف الذي مؤنثه (فعلانة)؛ كـ (سيفان)، والمؤنث:(سيفانة) فيصرف.
[تنبيه]
ما كَان علَي (فعلان) صفةً .. يمنع من الصّرف، إِلَّا نحو: