للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفرعية اللّفظ: الألف والنّون.

والمنع للوصف والزّيادة قول الكوفيين.

وقال سيبويه: للزيادة وأصالة الوصفية.

وقال المبرد: لأنَّ النّون بعد الألف مبدلة من ألف التأنيث، فكما لا ينصرف (حمراء) .. لا ينصرف (سكران)، واستدل على الإبدال بقولهم: (بهراني)، و (صنعاني) فِي النّسب إِلَي (بهراء) و (صنعاء).

وأجيب: بأن النّون بدل من واو، والأصل: (بهراوي)، و (صنعاوي).

وقيل: لمشابهة ما فيه ألف التأنيث؛ كـ (حمراء):

فِي كون كل منهما فِي آخره زائدان.

وفي كونهما لا يقبلان علامة تأنيث؛ فَلَا يقال: (سكرانة) على الأشهر، كما لا يقال: (حمراءَة)، ونسبه ابن بابشاذ للمحققين.

ويشترط: كون مؤنثه (فعلى)؛ كـ (سكران)، و (عطشان)، و (غضبان)، و المؤنث: (سكرى)، و (عطشَى) و (غضبَى).

فخرج:

- غير الوصف؛ كـ (سرحان).

والوصف الذي مؤنثه (فعلانة)؛ كـ (سيفان)، والمؤنث: (سيفانة) فيصرف.

[تنبيه]

ما كَان علَي (فعلان) صفةً .. يمنع من الصّرف، إِلَّا نحو:

(سيفان): للطويل.

و (حبلان): للعظيم البطن.

و (وخنان): لليوم المظلم.

و (سخنان): بالمعجمة لليوم الحار.

و (ضحيان): ليوم لا غيم فيه.

و (ضوجان): للبعير اليابس الظّهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>