وقيل: المحذوف نون الوقاية؛ لأنها لَا تدل عَلَى إِعراب، فهي أولَى بالحذف، وهو للمبرد والفارسي وأبي الفتح والسيرافي.
وصحح المصنف الأول.
وقرأ ابن عامر:(تأمرونَنِي) بالنونين.
والباقون بالإدغام.
وقد تحذف نون الفعل ولو لم تتصل بها نون الوقاية؛ كحديث:"والذي نفسي بيده، لَا تدخلوا الجنة حتَّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتَّى تحابوا"، والأصل:(لَا تدخلون، ولا تؤمنون)؛ لأَنَّ "لا" النافية لَا عمل لها.