يمتنع الإدغام إذا اتصل بالفعل ضمير رفع متحرك أو نون نسوةٍ؛ لأن المدغم فيه يصير ساكنًا؛ نحو:(ردَدْتُ)، و (حلَلْتُ)، و (رَدَدْنا)، و (حَلَلْنا)، و (استحقَقْن)، و (حلَلْن)، و (النساء يردُدْن).
ومن الفك في القرآن مع ضمير الرفع:{وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ}، {ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ}، {وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ}، {قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ}.
وكذا تاء المخاطبة؛ نحو:(حلَلْتِ يا هند).
ويجوز الإدغام: فيما تقدم في لغة بكر بن وائل، وفيه تعسف لا يخفى.
وقوله:(وَفِي جَزْمٍ وَشِبْهِ الجَزْمِ تَخْيِيرٌ قُفِي) يشير به إلى أن المضارع المجزوم يجوز فيه الوجهان؛ نحو:(لم يحلَّ)، و (لم يحلُلْ)، و (لم يشدَّ)، و (لم يشدُدْ).
وكذا شبه الجزم؛ نحو:(احلُل)، و (اغضُض)، و (حُلَّ)، و (غُضَّ).