* فإن كانت مضمومة .. قلبت الثانية واوًا؛ نحو:(أُوَيدِم): تصغير شخص سميته (آدم)، وأصله:(أَأْدم) بهمزتين، الأولى زائدة، والثانية فاء الكلمة، فأبدلت الثانية ألفًا، فإذا صغر أو جمع .. زالت علة القلب، فتعود الهمزة، ثم تقلب واوًا.
والزمخشري في "الكشاف": أنه فاعل؛ كـ (آزر) أعجمي.
وفي "المفصل": أنه على أفعل عربي، فاضطرب كلامه.
ونحو:(أُوَاتي)، والأصل:(أُأَتي) بهمزتين، الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة.
* وإن كانت مفتوحة .. فكذلك؛ نحو:(أَوَادم) جمع: (آدم)، والأصل:(أَأْدم) بفتح الهمزتين.
وإن كانت مكسورة .. قلبت الثانية ياء، فتقول:(إِيَّم): وهو من (أَمَّ) على مثال: (إصبَع) بفتح الباء، وأصله:(إئْمَم) بساكنة بعد مكسورة وبفتح الميم الأولى، فتقلب الفتحة للهمزة الساكنة قبَلها، ثم أدغمت الميم في الميم، ثم قلبت الهمزة ياء؛ لوقوعها مفتوحة مكسورة.
[تنبيه]
اشتراط (الهمزتين في كلمة) .. يُخرج: ما إذا كان كلل واحد في كلمة؛ نحو:(قرأَ آيات)، و (أَأَنذرتهم)؛ لأن همزة الاستفهام منفصلة من الكلمة عند النحويين.
بخلاف الفراء.
وأبو عمرو: يحذف الأولى من نحو: {شَاءَ أَنْشَرَهُ}، {أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ}، {هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ}.