وقبله: غَرَّك أن تَقَارَبَت أبَاعِري ... وَأَنْ رَأَيْت الدَّهْر ذَا الدَّوَائِر وهو للعجاج في الخصائص ٣/ ٣٢٦، وليس في ديوانه، ولجندل بن المثنى الطهوي في شرح أبيات سيبويه ٢/ ٤٢٩، وشرح التصريح ٢/ ٣٦٩، وشرح شواهد الشافية ص ٣٧٤، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٧١، وبلا نسبة في الإنصاف ٢/ ٧٨٥، والخصائص ١/ ١٩٥، ٣/ ١٦٤، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٧٧١، وشرح الأشموني ٣/ ٢٩، وشرح شافية ابن الحاجب ٣/ ١٣١، والكتاب ٤/ ٣٧٠، ولسان العرب ٤/ ٦١٥ (عور)، والمحتسب ١/ ١٠٧، ١٢٤، والممتع في التصريف ١/ ٣٣٩، والمنصف ٢/ ٤٩، ٣/ ٥٠. اللغة: العواور: جمع عوّار، وهو ما يسقط في العين فيسبب لها ألمًا. تقاربت أباعري: يريد أنه ترك السفر والرحلة إلى الملوك، فإبله مجتمعة لا يفارق بعضها بعضًا. وقيل: معنى تقاربت: قلت، يعني من قلتها قرب بعضها من بعض. المعنى: يصف الراجز ما حل به من قذى في العين وألم بعد أن كبرت سنه. الإعراب: وكحل: الواو بحسب ما قبلها، كحل: فعل ماضٍ، وفاعله: ضمير مستتر تقديره: هو. العيتين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنّى. بالعواور: جار ومجرور متعلقان بكحل. وجملة (كحل ... ): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه: تصحيح واو (العواور) الثانية لأنه ينوي الياء المحذوفة، والواو إذا وقعت في هذا=