للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي النصب: (رأيت الزيدِين والأفضلِين).

وفي الجر: (مررت بالزيدِين واليوسفِين والأفضلِين والمذنبِين).

فالواو: علامة للرفع، والياء. علامة للنصب والجر.

وإذا صغر الجامد؛ كـ (رجل وغلام) .. جاز أن يجمع هذا الجمع؛ نحو: (رُجَيلُون وغُلَيمون)؛ لأن التصغير فيه معنى الوصف.

وتنازع (ارْفَعْ) و (اجْرُرْ) و (انْصِبِ، في قوله: (سَالِمَ).

وتعريف السالم: ما سلم فيه بناء مفرده؟ كسلامة لفظ (زيد) في: (زيدون)؛ إذ لم تتغير بشكل ولا بفصل أحرف.

بخلاف جمع التكسير كـ (زيود).

وإنما اشترط (عالم) دون (عاقل)؛ ليدخل نحو قوله تعالى: {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ}؛ لأن اللَّه تعالى لا يطلق عليه لفظ عاقل.

[كيفية جمع المنقوص جمعَ مذكر سالم]:

وتقول في جمع المنقوص: (جاء القاضون)، والأصل: (القاضِيُون)، فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان، فحذف الأول ولم يحذف الثاني؛ لكونه عَلَامة، ثم قلبت كسرة الضاد ضمة؛ لمناسبة الواو.

وفي النصب والجر: (رأيت القاضِين)، والأصل: (القاضِيِيْن) بياءين، فاستثقلت الكسرة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان، فحذف الأول.

[كيفية جمع المقصور جمعَ مذكر سالم]:

وتحذف الألف من المقصور؛ كـ (جاء مصطفَون وموسَون، ورأيت مصطفَين وموسَين) بفتح ما قبل الواو، وبالياء، كما سيأتي في تثنية المقصور والممدود.

قال اللَّه تعالى: {وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}.

ولو سميت رجلا بـ (حبلى) مما ألفه زائدة .. قلت: (حُبلَون) بفتح اللام كما في (مصطفَون).

<<  <  ج: ص:  >  >>