إسحاق إبراهيم الزجاج.
وتعريف هذا الجمع: ما جمع بواو ونون في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر.
وهو على قسمين: جمع ذات وهو الجامد، وصفات وهي المشتقة.
• فالأول: يشترط كونه:
علَمًا، غير مركب، خاليًا من تاء التأنيث، لمذكر، عالم.
• فخرج بالعَلَم: نحو: رجل وغلام.
• وبغير المركب: نحو: معدي كرب وسيبويه على المشهور.
• وخاليًا من تاء التأنيث: نحو: طلحة.
• وبالمذكر: نحو: هند.
• وبعالِم: نحو: واشق ولاحق لكلب وفرس.
فالمستكمل الشروط: (زيد، وعامر، وأحمد، ويوسف)؛ كـ (جاء الزيدون والعامرون) ... إلى آخره.
• والثاني: يشَترط كون مفرده:
صفة, لمذكر، عالِم، خالية من تاء التأنيث، صالحة لأن تقبلها، أو دالة على التفضيل.
• فخرج بصفة لمذكر: نحو: حائض، وقائمة، وسكرى.
• وبمِن تاء التأنيث: نحو: علَّامة وفهَّامة.
• وبصالحة لأن تقبل التاء: نحو: جريح، وصبور، وسكران.
بخلاف (سَيفَانُ) (١)؛ فإنه يقبلها فيقال: (سيفانون).
• وبدالة على التفضيل: نحو: أحمر، وأصفر.
فيقال: (القائمون، والأفضلون) رفعًا.
(١) السيفان: هو الرجل الضامر البطن المشوق القوام.