للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الألْفِيَّة في النَّحو

لا أعلم حسبما قرأت متنًا بلغ من الشهرة، وكُتِب له من القبول ما كُتب للألفية، فقد أقبل عليها العلماء، وتلقّوها بالقبول.

وأخذوا يتنزهون في رياضها، ويسرحون في أرجائها، فمن شارح، إلى ناثر لها، إلى غير ذلك، وقد ذكر حاجي خليفة من تصدى لها بالشرح ونحو ذلك، فقال (١):

[الألفية في النحو]

للشيخ، العلامة، جمال الدين، أبي عبد اللَّه، محمد بن عبد اللَّه الطائي، الجياني، المعروف: بابن مالك النحوي، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وستمائة.

وهي: مقدمة مشهورة، في ديار العرب (كالحاجبية)، في غيرها، جمع فيها مقاصد العربية، وسماها: (الخلاصة).

وإنما اشتهرت: (بالألفية) لأنها ألف بيت في الرجز، ولقوله في أولها:

وأستعين اللَّه في ألفية ... مقاصد النحو بها محوية

كما تشتهر (بالخلاصة) لقوله في آخرها:

حوى من الكافية الخلاصه ... كما اقتضى رضىً بلا خصاصه

وله عليها شرح، ذكره الذهبي.

وشروحها كثيرة، منها:

١ - شرح ولده، بدر الدين، أبي عبد اللَّه، محمد، المتوفى سنة ست وثمانين


(١) ١/ ١٥٢ وما بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>