للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وكذا لو أخبرت عن الصفة والموصوف معًا، فتقول في (أكرمت زيدًا الظريف): (الذي أكرمته زيدًا الظريف).

• وكذا المضاف والمضاف إليه معًا، فتقول في (ضربت غلام زيد): (الذي ضربته غلام زيد).

والحاصل:

أنه لا يخبر عن المضاف دون المضاف إليه، ولا عن الموصوف دون صفته، وعكسه، ولا عن الموصول دون صلته، ونحو ذلك.

- ويشترط أيضًا: أن يكون هذا الا سم المخبر عنه في جملة خبرية، فخرج: ما كان في جملة طلبية، فلا يخبر عن (زيد) من قولك: (اضرب زيدًا)؛ لأن الطلب لا يقع صلة، خلافًا للكسائي كما سبق في الموصول.

- وأن يجوز استعماله مرفوعًا؛ فيخرج ما لا يتصرف من الظروف؛ كـ (عند) , و (لدن)، وما لا يتصرف من المصادر؛ كـ (سجان)، و (معاذ).

ولا يخبر عن لازم الرفع أيضًا؛ نحو: (ايمن اللَّه).

- وأن يجوز الاستغناء عنه بمثبت، فيخرج: ما لا يستعمل إلا منفيًا؛ نحو: (أحد)، و (ديّار)، كقولهم: (ما جاءني من أحد)، و (ما في دار ديار).

- وأن لا يكون في إحدى جملتين مستأنفتين؛ كـ (زيد) من: (قام زيد وقعد عمرو) بشرط قصد الاستئناف كما ذكر؛ فإن جعلت الواو للحال .. جازت المسألة؛ نحو: (الذي قام وقعد عمرو زيد)، أي: (الذي قام والحال أن عمرًا قعد: زيد).

- وأن تحصل الفائدة بالإخبار عنه، فلا يُخبَر عن (شمس) من نحو: (عبد شمس)، ويُخبَر عن (زيد) من قولك: (إن قام زيد قعد عمرو)؛ كقولك: (الذي إن قام قعد عمرو زيد).

[تنبيه]

أن قيل: أخبر عن:

- الموصوف من (أُعطى الذي بُشِّر غلام زيدٍ ثوبًا حسنًا) .. تقول: (الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>