وقائله عبدة بن الطيب في ديوانه ٣٢٥، وهو من شواهد شرح التسهيل (١/ ٢٢)، وعبدة هو: يزيد بن عمرو بن وعلة، شاعر مخضرم أدرك الإسلام فأسلم وشهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز (انظر ترجمته في الشعر والشعراء: ١/ ٧٠٥). الإعراب: والعيش: الواو: استئنافية، العيش: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. شحٌّ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. وإشفاق: حرف عطف واسم معطوف. وتأميل: مثلها في الإعراب. الشاهد: قوله: (العيش شح وإشفاق وتأميل)؛ حيث إن الحياة والعيش متعددان في المعنى، وإن كانا مفردين في اللفظ، فيجب العطف بالواو كما في الشاهد. (٢) التخريج: البيت من بحر الهزج، وهو لامرئ القيس في ملحق الشعر المنسوب إليه. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٩٨) وفي شرح التسهيل (١/ ١٠٩) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٨٠). وبعد بيت الشاهد قوله: يُنادِي الآخِرُ الأُلُّ ... أَلَا حُلُّوا ألَا حُلُّوا اللغة: الزحلوقة: أرجوحة الصبيان. زل: أي يزلُّ بها من وقف على حافتها. الألّ: الأول. ألا حلوا: أي انزلوا. المعنى: بيتان قالهما امرؤ القيس عندما رأى -وهو مريض- قبرًا يحفر له. فهو يشبه قبره الذي سيتدلى به بالزحلوقة التي يتدلى عليها الصبيان؛ وليس ذلك فقط، بل إن السابقين يدعون من بعدهم. الإعراب: لمن: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدمًا. زحلوقة: مبتدأ مؤخر مرفوع. زلُّ: صفة مرفوعة. بها: جار ومجرور متعلقان بتنهل الآتي ذكره. العينات: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور. تنهل: فعل مضارع=