والتأنيث في نحو: "أسامة".
* وكما يوصف الشخصي بالمعرفة .. كذلك الجنسي؛ نحو: "أسامة الشديد"، كما تقول: "زيد الظريف".
قال في "الكافية": كقوله:
وكلُّ حكمٍ نالَهُ الشَّخصيُّ ... فِي لفظهِ ينالُهُ الجِنسِيُّ
وعلم الجنس: معرفة في اللفظ، نكرة في المعنَى، فلا يختص به واحد من جنسه، فكما يطلق عَلَى كل ذكر من بني آدم: "رجل" .. يطلق عَلَى كل أسد "أسامة".
وهذا هو المراد بقوله: (وَهْوَ عَمْ).
فالشخصي: يكون لواحد بعينه.
والجنسي: يكون للكل وللواحد.
ويكون الجنسي للأمور المعنوية كـ "برة" علم للمبرة، و"سبحان" علم للتسبيح، و"حماد" للمحمدة، و"يسار" للميسرة، و"فجار" للفجور بالبناء عَلَى الكسر؛ لشبهه بـ "نزال" وزنًا.
ويكنَى عن أعلام الأناسي بـ (فلان، وفلانة)؛ كما تقول: "قال فلان" وتعني زيدًا، و" فلانة" وتعني هندًا.
* ولا يدخلها أداة تعريف كسائر الأعلام.
* ولا يقصد تنكير فلان، فلا يقال جاء فلان وفلان آخر.
* ويمنع "فلانة" من الصرف.
* وإذا قصد الكنية .. قيل: "أبو فلان، وأم فلان".
ويكنَى على غير العاقل بالفلان والفلانة؛ للفرق بَينَ العاقل وغيره.
[تنبيه]
علَم الجنس: كأسامة، واسم الجنس: كأسد.
وأشهر الأقوال في الفرق بينهما: