وجملة (يكون مزاجها عسل): في محل نصب صفة لخبيأة. وجملة (كأن خبيأة): في محل نصب حال لاسم في بيت سابق. الشاهد: قوله: (يكون مزاجَها عسل)، حيث جاء اسم كان (عسل) نكرة، والمسوغ لذلك هنا: هو تقدم الخبر الظرفي (مزاجها) عليه. (١) عجز بيت من الوافر، وصدره: قِفي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ضُبَاعا التخريج: البيت للقطاميّ في ديوانه ص ٣١، وخزانة الأدب ٢/ ٣٦٧، والدرر ٣/ ٥٧، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٤٤، وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٤٩، والكتاب ٢/ ٢٤٣، ولسان العرب ٨/ ٢١٨ (ضبع)، ٨/ ٣٨٥ (ودع)، واللمع ص ١٢٠، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٩٥، والمقتضب ٤/ ٩٤، وبلا نسبة في خزانة الأدب ٩/ ٢٨٥، ٢٨٦، ٢٨٨، ٢٩٣، والدرر ٢/ ٧٣، وشرح الأشموني ٢/ ٤٦٨. اللغة: ضباعة: اسم علم لفتاة. المعنى: تمهلي يا ضباعة لأودّعك، ولا تجعلي فراقنا هذا آخر عهدي بك. الإعراب: قفي: فعل أمر مبني على حذف النون لأنِّ مضارعه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. قبل: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل قفي، وهو مضاف. التفرق: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. يا ضباعا: يا: حرف نداء، وضباعا: منادى مفرد علم مرخم مبني على الضمِّ المقدّر على التاء المحذوفة للترخيم، وأبقى الفتحة على العين على لغة من ينتظر، والألف: للإطلاق. ولا يك: الواو: حرف عطف، ولا: ناهية جازمة،=