للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأصل: (كظبية) على رواية الجر.

* والأخفش: زائدة في {وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} مع أن الفعل منصوب، ولهذا نقل عنه جواز إعمال الزائدة.

وقال غيره التقدير: (وما لنا في أن لا نقاتل) فهي مصدرية.

* وأجاز الفراء: تقديم معمول الفعل على (أن)؛ كـ (يعجبني زيدًا أن ضربت).

* والجمهور: على خلافه، وسبق في آخر الموصول.

* وعلم مما تقدم أنه يفصل بين (أن) والفعل بـ (لا) النافية وتعمل، ولا فصل مع غيرها في الاختيار.

وأجازه الكسائي مع (كي) بشرط الرفع؛ كـ (جئت كي إليَّ تحسن).

* وأجاز بعضهم: فصل (أن) بالظرف؛ نحو: (أريد أن عندك أجلس). وندر الفصل مع (لن)، كما سبق في قوله:

لَمَّا رَأَيتُ أَبَا يَزِيدَ مُقَاتِلا ... ............. (١)

[تنبيه]

سبق أنّ (أنْ) تنصب المضارع ولا عمل لها في نحو: (ليعجبني أن قام)، فلا يحكم على محل الماضي بشيء، وإنما حكم على محله في الشرط؛ نحو: (إن قام زيد)؛ لأنها لما أثرت في قلب معناه للاستقبال .. أثرت في الإعراب، فموضعه جزم.

وأبو بكر بن طاهر: أن الداخلة على الماضي في نحو: (أن قام)، غير الداخلة على المضارع في: (أن يقوم).

واللَّه الموفق


ضمير المرأة، لأن الخبر مفرد.
وأما النصب فعلى إعمال كأن وهذا الإعمال مع التخفيف خاص بضرورة الشعر.
وأما الجر فعلى أن (أنْ) زائدة بين الجار والمجرور، والتقدير: كظبية، وهو المراد من الشاهد هنا.
(١) تقدم إعرابه وشرحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>