وبالنسبة للشواهد .. فقد تم الاستفادة كثيرًا من المعجم المفصل في شواهد العربية، تأليف د. إميل بديع يعقوب، وهو من منشورات دار الكتب العلمية.
ثم من شرح الشواهد الكبرى للعيني.
كما تم الإفادة من تعليقات الدكتور إميل بديع يعقوب على شرح المفصل لابن يعيش، وهو من منشورات دار الكتب العلمية أيضًا.
عملنا مقدمات في أول الكتاب للتعريف بالشارح، وذكرنا دراسة عن المتن وأهميته وتوارد العلماء على شرحه.
أما من ناحية المظهر الخارجي .. فقد رصعناه بعلامات الترقيم المناسبة التي تُعين على قراءة النص بوضوح وسهولة، ووضعنا الآيات القرآنية بخط المصحف الشريف بين قوسين مزهرين {}، والأحاديث النبوية بين قوسين صغيرين " "، ومتن الألفية هكذا:
ووضعنا قبل جواب الشرط والخبر البعيد نقطتين معترضتين ( .. )؛ ليسهل ربط العبارات على القارئ.
وختامًا:
ما كان من خير .. فَمِنَ اللَّه، وما كان مِنْ شرّ .. فَمِنْ نَفْسي والشَّيْطان.
وإن تجد عيبًا فسُدَّ الخَللا ... جلَّ من لا عيب فيه وعلا
وليعذرني القارئ لو وجد بعض الهِنات والهفوات؛ فقد عمت الفتن في بلادنا، واقتتل الإخوة مع بعضهم، وانتشرت التيارات والمناهج المختلفة في فترة الحرب التي عمَّت بلادنا، حتى إنّ أحدنا لا يأمن على نفسه؛ إما من قذيفة أو اعتقال، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه.