الإعراب: إن: حرف شرط جازم. يَغنيا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير في محل رفع فاعل. عنى: جار ومجرور متعلقان بيغنيا. المستوطنا: بدل من الألف في يغنيا مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف. عدن: مضاف إليه مجرور. فإنني: الفاء رابطة لجواب الشرط، إن: حرف مشبه بالفعل، والنون للوقاية، والياء ضمير في محل نصب اسم إن. لست: فعل ماضٍ ناقص، والتاء ضمير في محل رفع اسم ليس. يومًا: ظرف زمان منصوب، متعلق بغني. عنهما: جار ومجرور متعلقان بغني. بغني: الباء حرف جر زائد، غني: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر ليس. وجملة (إن يغنيا): الشرطية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (فإنني ... بغني): في محل جزم جواب الشرط. وجملة (لست بغني): في محل رفع خبر إن. الشاهد: قوله: (المستوطنا عدن)؛ حيث أضاف الاسم المقترن بأل إلى اسمٍ ليس مقترنًا بها، وهو: (عدن)، وسوغ ذلك: كون المضاف وصفًا دالًّا على المثنى. (١) التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: إلى الوشاة ولو كانوا ذوي رحم وهو بلا نسبة في أوضح المسالك ٣/ ٩٧، والدرر ٢/ ١٣٩، وشرح التسهيل ٣/ ٨٥، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٩٤، وهمع الهوامع ٢/ ٤٨. اللغة: الأخلاء: جمع خليل وهو الصديق المخلص. بالمصغي، جمع مصغ، وهو اسم فاعل من أصغى إليه إذا أنصت له وأمال أذنه إليه، مسامعهم: جمع مسمع وهو مكان السمع، أي الآذان، الوشاة: جمع واش، وهو النمّام الذي يسعى بين المتصافين لإفساد قلوبهم. رحم: قرابة. المعنى: إن الأصدقاء المخلصين في صداقتهم، لا يستمعون ولا يلتفتون لكلام النمامين الذين يسعون للإفساد بين قلوب الأصدقاء، ولو كان هؤلاء الساعون من الأقرباء. الإعراب: ليس: فعل ماض ناقص. الأخلاء: اسم ليس مرفوع. بالمصغي: الباء حرف جر زائد. المصغي: اسم مجرور لفظًا، منصوب محلًا على أنه خبر ليس؛ وهو مضاف، مسامعهم: مسامع مضاف إليه مجرور؛ وهو مضاف، وهم مضاف إليه. إلى الوشاة: متعلق بقوله: المصغي. ولو: الواو عاطفة، والمعطوف عليه محذوف، لو: حرف امتناع لامتناع؛ أو حرف شرط غير جازم.