وهو للعجاج في ملحق ديوانه ٢/ ٢٨١، وخزانة الأدب ٨/ ٤٢٩، ٤٣٠، ٤٣٢، والدرر ١/ ٢٩٢، ٢/ ٥٠، والمحتسب ٢/ ٣١٠، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٨/ ١٤٢، والدرر ٤/ ٥٩، وشرح شافية ابن الحاجب ٢/ ٣٣٦، واللامات ص ٥٩، والمنصف ١/ ١٢٩، وهمع الهوامع ١/ ٨٨، ١١٢، ٢/ ٣. اللغة: تُمَعْدد: شبَّ وغلظ. المعنى: يريد أنه كان جزاؤُه من تربيته لابنه ورعايته له إلى أن شبَّ: أن ضربه هذا الابن بالعصا. الإعراب: ربيته: فعل ماضٍ مبني على السكون، وتاء الفاعل: محلها الرفع، والهاء: مفعول به محله النصب. حتى: حرف غاية وابتداء. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على الفتح في محل نصب، مُتَعَلِّق بجوابه. تمعددا: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والألف: للإطلاق، والفاعل مستتر تقديره: هو. كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. والألف: اسمه مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: مضاف إليه محله الجر. بالعصا: جار ومجرور متعلِّقان بالفعل أُجْلد المذكور أو المقدر على ما بينهم من الخلاف. أن: حرف مصدري ناصب. أجلدا: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بـ (أن)، ونائب الفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا، والألف: للإطلاق، والمصدر المؤول من أن والفعل أجلد: خبر كان. جملة (ربيته): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (إذا ما تمعدد. . . كان جزائي): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (تمعدد): مضاف إليها محلها الجر. وجملة (كان جزائي أن أجلد): جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. الشاهد قوله: (جزائي بالعصا) فإن قوله (بالعصا) يتعلق بأجلد، و (أجلد) معمول أن وصلتها، وقوله (بالعصا) معمول معمولِ أن. وأجيب: بأنه نادر لا يقاس عليه وأن الظرف والجار والمجرور يتوسع فيهما، أو تؤول بأن التقدير: (كان جزائي أن أجلد بالعصا أن أجلد)، فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه.