المفعول، وأصله:(مختير) قلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
وربما كسرت الميم في (مُفعِل)، كقولهم:(مبين) بالكسر، والأصل ضمها.
وقالوا:(انحدر فهو منحدُر) بضم الدال لكن في حالة الرفع.
تنبيه:
شذ قولهم:(أورس الشجر فهو: وارس)، و (أيفع الغلام فهو يافع)، والقياس على ما تقدم:(مورس)، و (موفع).
وقالوا:(أشهب فهو مسهَب)، و (أحصن فهو محصَن) بفتح العين مرادًا به اسم الفاعل، والقياس: كسرها.
وقالوا:(أحزنه الدهر فهو محزون)، و (أجنه فهو مجنون)، و (أهزله فهو مهزول)، و (أزكمه فهو مزكوم)، و (أحمه فهو محموم)، و (أسله فهو مسلول)، و (أعله فهو عليل)، و (أسعده فهو مسعود) فيستعمل كل ذلك كما ورد به السماع وإن كان شاذًا في القياس، فلا يقال:(أحزنه فهو مُحزَن)، و (لا أجنه فهو مُجَن) ونحو ذلك.
ذكر الشيخ هنا صوغ اسم المفعول من الفعل الثلاثي المجرد, فقال: إنه على وزن (مفعول) فشمل مفتوح العين ومكسورها؛ نحو:(قصَدته فهو مقصود)، و (ضرَبته فهو مضروب)، و (صحِبته فهو مصحوب)، و (علمته فهو معلوم)، و (ركِبته فهو مركوب)، هذا ما كان من المتعدي.
وأما اللازم: فلا بد من ذكر الصلة مع اسم المفعول منه كـ (مررت بزيد فهو ممرور