ش:
كل ما ثبت، لاسم الفاعل المتعدي إلى واحد. . ثبت لهذه الصفة.
- فكما يضاف اسم الفاعل لمعموله. . يضاف لمعمولها.
- وكما ينصب معموله. . ينصب معمولها.
- وكذا لا بد من اعتمادها كما هو كذلك.
والاعتماد: أن تقع خبرًا، أو نعتًا، أو حالًا، أو تسبق بنفي، أو استفهام.
- ولا تعمل مصغرة. . كما هو كذلك على الصحيح.
وقوله: (عَلَى الحَدِّ الَّذِي قَدْ حُدَّا): فيه تجوُّز؛ لأن اسم الفاعل يعمل مستقبلًا، وهي: لا تكون للاستقبال على الصحيح.
واللَّه الموفق
ص:
٤٧٠ - وَسَبْقُ مَا تَعْمَلُ فِيْهِ مُجْتَنَبْ ... وَكَونُهُ ذَا سَبَبِتَّةٍ وَجَبْ (١)
ش:
الصفة المشبهة: فرع اسم الفاعل, فلا تقوى قوته من كل وجه كما علم.
• فيجوز في اسم الفاعل أن يسبقه معموله: كـ (زيد عمرًا ضارب الآن).
• بخلاف الصفة، فلا يقال: (زيد الوجه حسن)، بل: (حسن الوجه)، و (لا زيد وجهًا حسن)، بل: (حسن وجهًا)، وإليه الإشارة بقوله: (وَسَبْق مَا تَعْمَلُ فِيْهِ مُجْتَنَبْ).
وأما تقديم معمولها في نحو: (زيد بك فرح). . فلم تعمل فيه بكونها مشبهة باسم الفاعل، بل لما فيها من معنى الفعل, فهو عمل باعتبار آخر.
(١) وسبق: مبتدأ، وسبق مضاف وما: اسم موصول: مضاف إليه، والجملة من تعمل وفاعله المستتر فيه: لا محل لها صلة. فيه: متعلق بتعمل. مجتنب: خبر المبتدأ. وكونه: كون: مبتدأ، وهو مضاف والهاء مضاف إليه، من إضافة المصدر الناقص إلى اسمه. ذا: خبر الكون الناقص، وذا مضاف وسببية: مضاف إليه. وجب: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر فيه، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.