للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• وتارة تتجرد منها.

ولمعمولها: ستة أحوال سواء اقترنت بالألف واللام أو تجردت.

- فإن تجردت. . جازت الأوجه الثلاثة في معمولها، فحصل: ثمانية عشر، مِن ضربِ ستةٍ في ثلاثةٍ.

- والمصاحبة للألف واللام: كالمجردة، ويستثنى أربع صور يأتي ذكرها.

وحينئذ: يحصل ثمانية عشر وجهًا بطريق الإجمال، فجملة الوجوه ستة وثلاثون يمتنع منها أربع مع المصاحبة للألف واللام كما سيأتي، فيبقى اثنان وثلاثون.

• فأول الأحوال الستة: أن يكون معمولها مع (أل)؛ نحو: (حسنُ الوجهِ).

• الثاني: أن يضاف لما فيه (أل)؛ كـ (حسنُ وجهِ الأبِ).

• الثالث: أن يضاف لضمير صاحب الصفة؛ كـ (مررتُ برجلٍ حسنٍ وجهُه).

• الرابع: أن يضاف لاسم مضاف لضمير صاحب الصفة؛ كـ (مررت برجلٍ حسنٍ وجهُ غلامِه).

• الخامس: أن يضاف لمجرد من الألف واللام؛ كـ (مررت برجلٍ حسنٍ وجهِ أبٍ).

• السادس: أن يتجرد عن الألف واللام والإضافة؛ نحو: (حسنٌ وجهًا).

وكل حالة من هذه يجوز في معمول الصفة الأوجه الثلاثة؛ لأن الصفة في هذه الأمثلة مجردة من (أل) وهذه ثمانية عشر كما ذكر.

وكذا الأوجه الثلاثة في الجر: سوى ما استثني.

- فالذي يجوز فيه الأوجه الثلاثة: (الحسن الوجه وجه الأب).

- والذي يمتنع، فيه الجر: (الحسن وجهه)، و (الحسن وجه غلامه)، (الحسن وجه أب)، (الحسن وجهًا).

فلا يجوز الجر في معمول الصفة إذا اقترنت بـ (أل) إلا إن كان معمولها مصاحبًا لـ (أل) أو مضافًا لما فيه (أل)، وإليه الإشارة بقوله: (وَلَا تَجْرُرْ بِهَا مَعْ أَل سُمًا مِنْ أَل خَلَا وَمِنْ إِضَافَةٍ لِتَالِيْهَا).

<<  <  ج: ص:  >  >>