للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يروى بنصب (الظهر) نظير: (حسنُ الوجهَ) بالنصب.

ومعناه: مقطوع السنام.

وقولُ الآخر:

. . . . . . . . . . . . ... كَومَ الذَّرَى وَادِقَةً سُرَّاتِهَا (١)


= الواو: حرف عطف, الشهر: معطوف على ربيع مرفوع. الحرام: نعت الشهر مرفوع. ونأخذ: الواو حرف عطف، نأخذ: معطوف على جواب الشرط مجزوم، وفاعله ضمير مستتر تقديره: نحن. ويجوز أن يكون مرفوعًا فتكون الواو استئنافية، ونأخذ: فعل مضارع مرفوع، أو منصوبًا، فتكون الواو للمعية، ونأخذ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة. بعده: ظرف زمان متعلق بنأخذ، وهو مضاف والهاء ضمير في محل جر بالإضافة بذناب: جار ومجرور متعلقان بنأخذ، وهو مضاف. عيش: مضاف إليه. أجب: نعت عيش، مجرور، وهو مضاف. الظهر: منصوب على التشبيه بالمفعول به. ليس: فعل ماض ناقص. له: جار ومجرور متعلقان بخبر ليس. سنام: اسم ليس مرفوع.
وجملة (إن يهلك): الشرطية: بحسب ما قبله. وجملة (يهلك): لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذ. وجملة (نأخذ): معطوفة على يهلك، أو استئنافية. وجملة (ليس له سنام): في محل جر نعت ثان لعيش.
الشاهد: قوله: (أجب الظهر) حيث نصبت الصفة المشبهة باسم الفاعل مجردة من أل معمولها.
(١) التخريج: عجز بيت من الرجز، وصدره: أَنْعَتُهَا إِنِّي مِن نُعَّاتِهَا
وهو لعمر بن لجأ التيمي في الأصمعيات ص ٣٤، وخزانة الأدب ٨/ ٢٢١، والدرر ٥/ ٢٨٩، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٨٣ وفيه عمر بن لحا، وبلا نسبة في شرح المفصل ٦/ ٣٨، ٨٨.
اللغة: أنعتها: أصفها، والهاء عائدة إلى الإبل. كوم الذرى: أي أعلى السنام. الوادقة: السمينة. سُرَّاتهما: جمع السرة، وهي الموضع الذي تقطعه القابلة من الولد.
الإعراب: أنعتها: فعل مضارع مرفوع، والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. إني: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير في محل نصب اسم إن. من نعاتها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، وهو مضاف، وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. كومَ: مفعول به لفعل محذوف، وهو مضاف. الذرا: مضاف إليه مجرور. وادقة: منصوب على التشبيه بالمفعول به. سراتها: مفعول به لوادقة، منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، وها ضمير في محل جر بالإضافة.
الشاهد: قوله: (وادقة سراتها) حيث ورد معمول الصفة المشبهة المجردة من أل، التي هي (وادقة) اسمًا مضافًا إلى الضمير (سراتها) ومنصوبا بها، وهذا جائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>