الشاهد: قوله: (اللهُ)؛ حيث جاء لفظ الجلالة (الله) في البيت منادى بحرف نداء محذوف، ومن دون أن يعوض عنه بالميم المشددة؛ وذلك شاذ، ولا يقاس عليه، وعلمنا سابقًا أنه يجب حذف حرف النداء متى لحقت الميم لفظ الجلالة؛ لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه؛ وما جاء مغايرًا لذلك؛ فهو مخالف للقياس. (١) مثل يضرب لكل مضطرٍّ وقع في شدة وضيق؛ وهو يبخل بافتداء نفسه بماله؛ أي افْتَدِ نفسك يا مخنوق، وهو من أمثال الميداني: ٢/ ٧٨، برقم: ٢٧٦٥. (٢) مثل يضرب لمن يظهر الكراهة والبغض للشيء؛ أي: ائت بالصبح، يا ليل. وهو من أمثال الميداني: ١/ ٤٠٣ برقم: ٢١٣٢. (٣) هذا جزء من مثل، وتمامه: (إن النعام في القِرى)؛ وهو مثل يضرب لمن تكبَّر وقد تواضع من هو أشرف منه؛ أي: (اخفض يا كرا عنقك للصيد، فإن من هو أكبر وأطول عنقًا منك - وهو =