للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فنصب (الأولين) للضرووة.

و (جعفر): هنا اسم امرأة، و (الدّحداح): القصير.

واستعمل الشّيخ (اضْمُمْ) بمعنَى: (ارفع) وهذا فيه خلاف:

فقيل: يطلق علَى المعرب: أنه مضموم، وعلَى المبني: أنه مرفوع.

وقال "شارح الفصول": وتسمية المبني المضموم مرفوعًا: لا يراه محققوا البصريين.

وقد استعمله بعض الكوفيين.

واللَّه الموفق

٥٨٣ - وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ يَا وَأَلْ ... إِلَّا مَعَ الله وَمَحْكِيِّ الجُمَلْ (١)

٥٨٤ - والأكثر اللهم بِالتَّعْوِيْض ... وَشَذَّ يَا اللَّهُمَّ في قَرِيِضِ (٢)


= للأولى إِن: حرف شرط حازم. أكُ: فعل مضارع مجزوم بالسكون على النون المحذوفة، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. دحداحًا: خبر كان منصوب بالفتحة. فأنت: الفاء: رابطة لجواب الشرط، أنت: ضمير منفصل فِي محلّ رفع مبتدأ. أقصر: خبر مرفوع بالضمّة.
وجملة النداء: ابتدائية لا محلّ لها من الإِعراب. وجملة (أك دحداحًا): جملة الشرط غير الظرفي لا محلّ لها من الإِعراب. وجملة (فأنت أقصر): فِي محلّ جزم جواب الشرط. وجملة (إِن كنت دحداحا فأنت أقصر): استئنافية لا محلّ لها من الإِعراب.
الشاهد فيه قوله: (يا جَعفَرًا يا جَعْفَرًا): حيث نصب اسم العلم للضرورة الشعرية، والقياس بناؤه على الضم.
(١) باضطرار: جار ومجرور متعلق بقوله: خص الآتي. خص: يجوز أن يكون فعلًا ماضيًا مبنيًا للمجهول، ويجوز أن يكون فعل أمر. جمع: نائب فاعل إِذا جعلت خص ماضيًا مبنيًا للمجهول، ومفعول به إِذا جعلته أمرًا، وجمع مضاف، ويا: قصد لفظه: مضاف إِليه. وأل: معطوف على يا. إِلا: أداة استثناء. مع: ظرف متعلق بمحذوف حال من جمع، ومع مضاف، والله: مضاف إِليه. ومحكي: معطوف على لفظ الجلالة، ومحكي مضاف، والجمل: مضاف إِليه.
(٢) والأكثر: مبتدأ. اللَّهم: قصد لفظه: خبير المبتدأ. بالتعويض: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الخبر. وشذ: فعل ماض. يا اللَّهم: قصد لفظه: فاعل شذ. في قريض: جار ومجرور متعلق بشذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>