الشاهد: قوله: (لاهم)، حيث حذف (أل) من (اللَّهم) شذوا. (٢) التخريج: بيت من الرجز المشطور، وقد أنشده ابن منظور في لسان العرب ١٣/ ٤٧ (أله)؛ وتهذيب اللغة ٦/ ٤٢٦، وهو من شواهد الكتاب ١/ ١٨٥، والهمع ٣/ ٢٨٧. ورضي الدين في شرح الكافية ١/ ١٣٢ وشرحهما البغدادي في الخزانة ١/ ٣٥٩ و (ما) في قوله: و (ما عليك): استفهامية تقع مبتدأ خبره الجار والمجرور. والمعنى: أي شيء عليك؟ وسبحت: أي نزهت ربك وعظمته وقدسِته. أو قلت: سبحان الله. وصليت: دعوت، وشيخنا: أراد أبانا، ونظير ذلك قول الأعشى ميمون بن قيس: تَقُول بِنْتي وَقَد قَربت مُرتحلا ... يَا رَبِّ جَنِّب أَبي الأوْصَاب وَالوَجَعَا عَلَيكَ مِثل الَّذي صَلَّيت؛ فَاغْتَمِضِي ... نَوْمًا، فَإِن لجنب المَرْء مُضطجِعَا الشاهد: قوله: (يا اللَّهمما)؛ حيث جمع بين حرف النداء والميم المشددة، وزاد ميمًا مفردة بعد الميم المشددة، وذلك شاذ.