٦ - والمضاف لواحد مما ذكر، وهو في رتبة ما أضيف له، إِلَّا المضاف للضمير؛ فإنه في رتبة العَلَم، لَا في رتبة الضمير عند الأكثرين؛ لئلا يلزم أن تكون الصفة أعرف من الموصوف في:(جاء زيد صاحبك)؛ إِذ المشهور: أن الضمير أعرف المعارف، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الموصول، ثم ذو الأداة.
٧ - ثم المنادَى المعيَّن؛ نحو:"يا رجلُ"؛ لأنه شُخِّص بالقصد، فتعرف بعد تنكيره، وسيأتي في النداء.
ثم المضاف عَلَى ما ذكره، وهذا ترتيب المصنف في "الكافية".
وقيل غير ذلك.
والحق: أن أعرف المعارف الجلالة، ثم الضمير العائد عليها، ثم ضمير المتكلم، ثم ضمير المخاطب، ثم ضمير الغائب.
وقد يكون الظاهر أعرف من المضمر؛ كما لو طرقت بابًا وقيل:"مَن أنت؟ "، فتجيب بـ "أنا"، وهذا يلتبس، بخلاف ما لو ذكرت اسمك الَّذي تعرف به، ذكره في "التسهيل".