الشرح: أعوذ: ألتجئ وأتحصن، من فئة: من جماعة. بغت: من البغي بمعنى الظلم والعدوان، عَوضُ: ظرف يستغرق المستقبل مثل (أبدًا)، إلا أنه مختص بالنفي، وهو مبني على الضم كقبلُ وبعدُ. المعنى: إني ألتجئ إلى رب العرش وأتحصن بحماه من جماعة ظلموني، فليس لي معين سواه. الإعراب: أعوذ: فعل مضارع فاعله مستتر فيه. برب: جار ومجرور متعلق بأعوذ. العرش: مضاف إليه. من فئة: جار ومجرور متعلق بأعوذ. بغت: فعل ماض وفاعله مستتر فيه والتاء للتأنيث. عليّ: جار ومجرور متعلق ببغى. فما: نافية. لي: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. عوض: ظرف زمان مبنيّ على الضم في محل نصب متعلق بناصر. إلاه: حرف استثناء والهاء مستثنى مبنيّ على الضم في محل نصب. ناصرُ: مبتدأ مؤخر. وجملة (أعوذ برب العرش): استئنافية لا محل لها. وجملة (بغت): صفة فئة مجرورة مثلها. الشاهد: في إلاه حيث وقع الضمير المتصل بعد إلا وهو شاذ لا يجوز إلا في الضرورة الشعرية إلا عند ابن الأنباري. وكان القياس أن يقال: إلا إياه. (٢) صدر بيت وعجزه: لِمَن جَمَلٌ رِخْوُ المِلاطِ نَجِيبُ؟ التخريج: البيت للعجير السلوليّ في خزانة الأدب ٥/ ٢٥٧، ٢٦٠، ٩/ ٤٧٣، والدرر ١/ ١٨٨، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٣٢، وشرح شواهد الإيضاح ص ٢٨٤، والكتاب ص ١٤١، ولسان العرب ٣/ ٤٣٥ (هدبد)، ١٥/ ٤٧٦ (ها)، وبلا نسبة فى خزانة الأدب ١/ ١٥٠، ٥/ ٢٦٥، والخصائص ١/ ٦٩، ورصف المباني ص ١٦. المعنى: وبينما هو يبيع رحله، بعد أن أضلّ بعيره ويئس من عوده، إذ سمع من يعرّف البعير ليطلبه صاحبه. الإعراب: فبيناه: الفاء: بحسب ما قبلها، بينا: ظرف زمان مبني على السكون، متعلق بـ قال، وأصل الهاء: هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. يشري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. رحلَه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. قالَ: فعل ماضٍ