المعنى: ليس أبو حصن والأقرع أفضل وأعظم شأنًا من أبي، فقد كنت الأعز. الإعراب: فما: الفاء: بحسب ما قبلها، ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماضٍ ناقص. حصن: اسمها مرفوع بالضمة. ولا: الواو عاطفة، لا: حرف زائد لتأكيد النفي. حابس: اسم معطوف على حصن. يفوقان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف فاعل. مرداسَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. في مجمع: جار ومجرور متعلقان بالفعل يفوقان. وجملة (ما كان حصن ولا حابس يفوقان): بحسب ما قبلها. وجملة (يفوقان): خبرية في محل نصب. الشاهد فيه قوله: (مرداس) حيث منع من الصرف للضرورة الشعريّة. (١) التخريج: البيتان من بحر الوافر، وهما لقائل مجهول من آل الجاهلية، وانظرهما في الإنصاف (٤٩٧)، وشرح الكافية الشافية (١٥١١)، واللسان: "عرب، جبر، ربر، شير"، والهمع (١/ ٣٧)، والدرر (١/ ١٠٣). ولم يعزهما أحد إلى قال معين في أحد هذه المواضع، وهذه الأسماء أعلام على أيام الأسبوع، على ما كان العرب يسمونها في الجاهلية، وقد بينها المؤلف. الشاهد: قوله: (دبار ... مؤنس) حيث منعهما من الصرف مع أنه لا يوجد فيهما إلا سبب واحد وهو العلمية، ومنع صرف المصروف ضرورة شعرية. أما (أول)، و (أهون) .. ففيهما العلمية ووزن الفعل. وأما (عروبة) .. ففيه العلمية والتأنيث. وأما (جبار)، و (شيار) .. فقد صرفهما فجرهما بالكسرة، وعدم تنوينهما بسبب الرويّ، وقد ضبط في لسان العرب دبار، ومؤنس بالجر، وفيه مقال.