وهو لجميل بثينة في ديوانه ص ١٣٧، والأغاني ٨/ ١٤٦، وخزانة الأدب ٨/ ٥٢٤, ٥٢٥، والدرر ٤/ ٨١، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٠١، وشرح التصريح ٢/ ٢٤٠، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٧٤، ولسان العرب ١٠/ ١٦٤ (سملق)، والمقاصد النحوية ٤/ ٤٠٣، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٨٥، والجنى الداني ص ٧٦، والدرر ٦/ ٨٦، والرد على النحاة ص ١٢٧، ورصف المباني ص ٣٧٨، ٣٨٥، والكتاب ٣/ ٣٧، ولسان العرب ١/ ٣٠٠ (حدب)، ومغني اللبيب ١/ ١٦٨، وهمع الهوامع ٢/ ١١، ١٣١. اللغة: الربع: مكان الإقامة، أو الدار. القواء: الأرض المقفرة التي لا أنيس فيها. البيداء: الصحراء. السملق: الأرض التي لا نبات فيها، أو الأرض المستوية. المعنى: جرّد الشاعر من نفسه شخصًا يخاطبه بقوله: ألم تسأل عن أحبابك الدارَ التي أضحت موحشة بعد أن غادرها أهلها؟ ثم يستدرك فيقول: وهل تجيب صحراء مقفرة؟ الإعراب: ألم: الهمزة: حرف استفهام، ولم: حرف نفي وجزم وقلب. تسألِ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. الربع: مفعول به منصوب. القواء: نعت الربع منصوب. فينطق: الفاء: حرف استئناف، وينطق: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو، وهل: الواو: حرف عطف، وهل: حرف استفهام. يخبرنك: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. اليوم: ظرف زمان منصوب متعلّق بتخبرنك. بيداء: فاعل مرفوع بالضمة. سملق: نعت بيداء مرفوع بالضمة. وجملة (ألم تسأل الربع): لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائية. وجملة (ينطق): استئنافية لا محل لها من الإعراب، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، فتكون الجملة (هو ينطق): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (هل تخبرنك): معطوفة على جملة (ألم تسأل) لا محلّ لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله: (فينطق) حيث بقي الفعل المضارع مرفوعًا بعد الفاء الاستئنافية، وليست السببية كما يتوهم.