وهو لحسان أو لأبي طالب أو للأعشى في خزانة الأدب ٩/ ١١، وللأعشى أو لحسّان أو لمجهول في الدرر ٥/ ٦١، وبلا نسبة في أسرار العربية ص ٣١٩، ٣٢١، والإنصاف ٢/ ٥٣٠، والجنى الداني ص ١١٣، ورصف المباني ص ٢٥٦، وسرّ صناعة الإعراب ١/ ٣٩١، وشرح الأشموني ٣/ ٥٧٥، وشرح شواهد المغني ١/ ٥٩٧، والكتاب ٣/ ٨، واللامات ص ٩٦، ومغني اللبيب ١/ ٢٢٤، والمقاصد النحويّة ٤/ ٤١٨، والمقتضب ٢/ ١٣٢، والمقرب ١/ ٢٧٢، وهمع الهوامع ٢/ ٥٥. اللغة: التَّبال: سوء العاقبة، وتبله الدهر: رماه بمصائبه. المعنى: يخاطب الشاعرُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: يا محمّد إن كل النفوس مستعدّة لتفدي نفسك الغالية إذا ما خفت أمرًا من الأمور. الإعراب: محمّد: منادى مبني على الضمّ في محل نصب على النداء. تفد: فعل مضارع مجزوم بلام محذوفة بتقدير: لتفدِ، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة. نفسك: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. كل: فاعل مرفوع، وهو مضاف. نفس: مضاف إليه مجرور. إذا: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل تفد. ما: حرف زائد. خفت: فعل ماض، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. من أمر: جار ومجرور متعلّقان بـ (خفت). تبالا: مفعول به منصوب. وجواب إذا محذوف تقديره: إذا ما خفت من أمر تبالًا لتفد نفسك. وجملة (يا محمّد): لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة (تفد نفسك): لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. وجملة (خفت من أمر): في محلّ جرّ بالإضافة. الشاهد فيه قوله: (تَفدِ) يريد: (لِتَفْدِ) فحذف لام الأمر، وهذا ضرورة. (٢) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: فَلَا تَسْتَطِل مِنِّي بَقَائِي وَمُدَّتِي وهو بلا نسبة في تخليص الشواهد ص ١١٢، والجنى الداني ص ١١٤، ورصف المباني ص ٢٥٦، وسر صناعة الإعراب ص ٣٩٠، وشرح الأشموني ٣/ ٥٧٥، وشرح شواهد المغني ص ٥٩٧،