قاله قعنب بن أم صاحب الغطفاني من أبيات رواها له أبو تمام في الحماسة ٢/ ٢٦٧، كما ذكرها المرتضى في أماليه ١/ ٣٢، والبحتري في أماليه ٣٩٢، وجاء الشاهد في سمط اللآلي ٣٦٢، وسرح العيون ٣/ ٨٤، والاقتضاب ٢٩٢. الشاهد: قوله: (إن تصرمونا وصلناكم) حيث دخلت أداة الشرط على فعلين متخالفين؛ ففعل الشرط مضارع، والجواب ماض، وهذا كثير في الشعر قليل في النثر. (٢) التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: فَعِنْدَنَا لَكُمُ الإنْجَادُ مَبْذُولا وهو في شواهد التوضيح ١/ ٦٨، وعقود الزبرجد في شرح مسند الإمام أحمد ٣/ ٣٩ غير منسوب لقائل. الشاهد: قوله: (إن تستجيروا أجرناكم)؛ حيث دخلت (إن) على فعلين متخالفين الأول مضارع، والثاني ماض. (٣) بعد: ظرف متعلق بقوله: (حسن) الآتي، وبعد مضاف، وماض: مضاف إليه. رفعك: رفع: مبتدأ، ورفع مضاف، والكاف: مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى فاعله. الجزا: قصر للضرورة: مفعول به للمصدر. حسن: خبر المبتدأ. ورفعه: رفع: مبتدأ، ورفع مضاف، والهاء مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله. بعد: ظرف متعلق بقوله: (وهن) الآتي، وبعد مضاف، ومضارع: مضاف إليه. وهن: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى رفعه، والجملة من وهن وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. وتقدير البيت: (ورفعك الفعل المضارع الواقع جوابًا للشرط بعد الفعل الماضي الواقع شرطًا: حسنٌ، وأما رفع الجواب المضارع بعد المضارع الواقع شرطًا .. فضعيف).