(٢) التخريج: صدر بيت من الكامل وعجزه: تَدَعُ الحَوَائِم لا يَجُدْن غَلِيلا شرح أبيات المغني ج ٥/ ١١٤، والهمع ج ٢/ ٦٦، والأشموني ج ٤/ ٣٤١، وشرح المفصل ١٠/ ٦٠. الشاهد: قوله: (قد نقع) حيث اقترن جواب (لو) بـ (قد)، وذلك نادر. (٣) التخريج: هذا البيت من الخفيف وهو لعبيد بن الأبرص في ديوانه ص ١١٣؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٣٧؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٤٦١؛ وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٧٤؛ ومغني اللبيب ٢/ ٦٤٩، وشرح ابن الناظم (ص ٨١٤) والتذييل (٦/ ٩٥٣)، وشرح شواهد المغني (ص ٩٧٣). اللغة: طبّك: بكسر الطاء وتشديد الباء أي: إن يكن عادتك الدلال فلو كان هذا فيما مضى لاحتملناه، والطب: العادة، والدلال: هو التحاشي والتمانع على المحب، وهو من دلّ يدل من باب ضرب يضرب، والخوالي: المواضي جمع خالية، من (خلا) إذا مضى. والشاهد فيه: قوله: (فَلَو فِي سالِفِ الدَّهرِ وَالسِّنِينَ الخَوَالِي) حيث حذف فعل الشرط لـ (لو) وجوابه؛ فإن تقدير قوله: (فلو في سالف الدهر): (فلو كان ذلك في سالف الدهر .. لكان كذا)، وشبه (لو) في هذا البيت بـ (إن)، فكما جاز حذف فعل الشرط والجواب بعد (إن) .. كذلك جاز بعد (لو)، لكن ذلك في (إن) لدلالة المعنى جائز، وفي (لو) نادر.