للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ش:

سبق أن الإخبار يكون بفروع (الذي).

وذكر هنا شيئًا من ذلك، فتخبر بـ (الذَّين)،و (اللَّذين) ونحوهما مراعيًا وفاق ما أثبتَّه خبرًا.

• فإن كان الخبر مفردًا مؤنثًا .. جئت بـ (التي).

• وإن كان مثنى .. جئت في التذكير بـ (اللذان)، وفي التأنيث بـ (اللتان).

• وإن كان جمعًا .. جئت في التذكير بـ (الذين)، وفي التأنيث بـ (اللاء) ونحوه؛ إذ لا بد من مطابقة الخبر المبتدأ، وإلى ذلك الإشارة بقوله: (أَخبِرْ مُرَاعِيًا وِفَاقَ المُثْبَتِ).

- فإذا قيل: أخبر عن (هند) من: (ضربت هندًا)، تقول: (التى ضربتها هند).

- وعن (الزيدين) من: (ضربت الزيدين)، تقول: (اللذان ضربتهما الزيدان).

- وعن (الهندين) من: (ضربت الهندين): (اللتان ضربتهما الهندان).

- وعن (العَمرِين) من: (ضربت العَمرِين): (الذين ضربتهم العمرون).

- وعن (الهندات) من: (ضربت الهندات): (اللاء ضربتهن الهندات)، أو: (اللواتى ضربتهن الهندات).

قال في "الارتشاف": ويستوي الموصول بغيره في الإخبار، فإذا أخبرت عن (الذي) من: (ضربت الذي ضربتَه) .. تقول: (الذي ضربتُه الذي ضربتَه).

واللَّه الموفق

ص:

٧٢١ - قَبُوْلُ تَأخِيْرٍ وَتعْريْفٍ ... لِمَا أُخْبِرَ عَنْهُ هَهَنًا قَدْ حُتِمًا (١)


= هذا، ومثل اللذَيْن والَّذِين والَّتي: اللتَان في المثنى المؤنث، واللاتي واللائي في الجمع المؤنث. والأُلى في جمع الذكور، وليس الحكم قاصرًا على الأسماء الثلاثة التي ذكرها الناظم، ولو أنه قال: (وبفروع الذي نحو التي) .. لكان وافيًا بالمقصود، وتصحيح كلامه أنه على حذف الواو العاطفة والمعطوف بها، وكأنه قد قال: (وباللذين والذين والتي ونحوهن) .. فافهم ذلك، واللَّه تعالى المسؤول أن يرشدك.
(١) قبول: مبتدأ، وقبول: مضاف، وتأخير: مضاف إليه. وتعريف: معطوف على تأخير. لما: جار

<<  <  ج: ص:  >  >>