يضرب عند تحريش بعض القوم على بعض من غير مبالاة، يعني لا ضَرَر عليك فَخَلِّهم. ونصب (الكلابَ) على معنى أرسل الكلاب. ويقَال: (الكراب على البقر) هذا من قولك: كَرَبْتُ الأرضَ، إذا قلبتها للزراعة يضرب في تخلية المرء وصناعته. (٢) ذكره أيضا الميداني في المجمع (٢/ ٦٨): فِي الصِّيفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ ويروى (الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ) والتاء من (ضيعت) مكسور في كل حال إذا خوطب به المذكر والمؤنث والاثنان والجمع؛ لأن المثَلَ في الأصل خوطبت به امرَأة، وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن عُدَاس، وكان شيخًا كبيرًا فَفَرِكَتْهُ (فَرِكَتْهُ: كَرِهَتْهُ) فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، أجْدَبَتْ، فبعثت إلى عمرو تطلب منه حَلُوبة.