ذكره الشاطبي في شرحه للألفية، وابن هشام في المغني ١/ ٢٥، والسيوطي في همع الهوامع ١/ ٦٥، وقال العيني ج ١ ص ٣٨٥، قائله هو يزيد بن محرم الحارثي. الشرح: شراحي أصله شراحيل، اسم لرجل لحقه الترخيم. الإعراب: وما: ما نافية. أدري: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر. وطني: مبتدأ مرفوع، والياء ضمير مضاف إليه. كلُّ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. ظنِّ: مضاف إليه. أمسلمني الهمزة للاستفهام، مسلمُني في محل النصب على المفعولية لقوله وما أدري. إلى قومي: جار ومجرور متعلق بمسلمني. شراحي: فاعل لقوله: أمسلمني. الشاهد: قوله: أمسلمني فإن النون فيه نون الوقاية شذوذًا. (٢) هدا عجز بيت من البسيط، وصدره قوله: ألا فتى من بني ذبيان يحملني ... .................... التخريج: استشهد بهذا البيت رضي الدين في شرح الكافية في باب الإضافة، وفي باب المضمرات، وشرحه البغدادي في خزانة الأدب ٢/ ١٨٥ وأنشده أبو العباس الْمُبَرِّد في الكامل ثالث خمسة أبيات، وقال قبل إنشادها: أنشدنا أبو محلم السعدي. اللغة: ذبيان: أراد بني ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر، يحملني: أراد يعطيني دابة تحملني إلى المكان الذي أقصده. وحمال: صيغة مبالغة لحامل. الإعراب: ألا: حرف دال على العرض. فتى: منصوب بفعل محذوف، والتقدير: ألا ترونني فتى. من بني: جار ومجرور متعلقان بترونني المقدر. ذبيان: مضاف إليه مجرور. يحملني: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والياء: ضمير مفعول به، وليس: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير الشأن. حاملَني: خبر ليس منصوب، والنون للوقاية، والياء: مضاف إليه لفظًا، مفعول به معنى لاسم الفاعل. إلا: أداة حصر. ابنُ: فاعل مرفوع. حمَّالِ: مضاف إليه مجرور.