• الأولى في الوقف على المنقوص المنون أن تحذف ياؤه رفعًا وجرًا؛ نحو:(جاء قاضْ)، و (مررت بقاضْ) بسكون الضاد، فتقرأ:(ما عندكم ينفد وما عند اللَّه باقْ)، (وما لكم من دونه من والْ)(ولكل قوم هادْ).
ويجوز إثباتها كقراءة ابن كثير:(وما عند اللَّه باقي) بالإثبات في الثلاثة.
• ويبدل تنوينه ألفًا في حالة النصب؛ كـ (رأيت قاضيًا).
المنقوص غير المنون: عكس المنقوص المنون، فالأولى فيه إثبات الياء رفعًا وجرًا؛ كـ (جاء القاضي)، و (مررت بالقاضي).
وول قرأ ابن كثير:(وهو الكبير المتعالي) وقفًا، وقرأ غيره بالحذف.
وتثبت ياء المنصوب ساكنة؛ كـ (رأيت القاضي)؛ إذ لا يوقف على متحرك.
وقوله:(وَفِي نَحْوِ مُرٍ. . . إلى آخره) يشير به إلى أن المنقوص المحذوف العين يوقف عليه بإثبات الياء، فتقول في (مُرٍ): اسم فاعل من (أوى): (هذا مُريْ)، و (مررت بمُريْ)، و (رأيت مُريا) فتثبت ياء هذا لأن أصله (مرئي) بهمزة قبل الياء
(١) وغير: مبتدأ، وغير: مضاف، وذي: مضاف إليه، وذي: مضاف، والتنوين: مضاف إليه. بالعكس: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. وفي نحو: جار ومجرور متعلق بقوله: (اقتفى) الآتي، ونحو: مضاف، ومُرٍ: مضاف إليه. لزومُ: مبتدأ، ولزوم: مضاف، ورد: مضاف إليه، ورد: مضاف، واليا: قصر للضرورة: مضاف إليه. اقتفى: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى (لزوم رد) الواقع مبتدأ، والجملة من اقتفى ونائب فاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ.