إذا انفصل سبب الإمالة. . امتنعت الإمالة، فلا يمال؛ نحو:(لزيد مال)، لأن سبب الإمالة مفصول وهو كسرة الدّال.
ولا تمال الألف من نحو:(قطعت يدَيْ جالوت)، لأن الياء مفصولة.
وأشار بقوله:(وَالْكَفُّ قَدْ يُوْجِبُهُ مَا يَنْفَصِلْ) إلى أن مانع الإمالة قد يؤثر في المنع ولو كان منفصلًا، فلا تمال الألف من نحو:(يريد أن يضربها قليلًا) لوجود القاف بعدها.
وكذا:(يريد أن يكرمها صباحًا)؛ لوجود الصاد بعدها.
وكذا ألف (كتاب) في نحو: (كتاب قاسمٍ)، و (كتاب صالح)؛ لوجود القاف والصاد كما علم، فيكف المانع وإن كان منفصلا بحرف.