للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقالوا: في (شابة): (شأَبّة) بهمزة مفتوحة.

وقرأ أيوب السختياني: (ولا الضألين) بإبدال الألف همزة أيضًا.

وقالوا في: (عُباب): (أُباب).

وفي (قصَصْت أظفاري): (قصّيت أظفاري).

وفي (قرأت)، و (توضأت)، و (بدأت): (قريت)، و (توضيت)، و (بديت).

وفي (مدحته مدحًا): (مدهته مدهًا).

وفي (سبَنْتَى): (سبَنْدَى): وهو النمر.

وفي (وجوه): (أُجوه).

وقيل: هذا جائز.

وفي (وترًا): (تترًا)، قال تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى}.

قال البعلي: أي (وترًا واحدًا واحدًا).

وفي (إيَّاك): (هِيَّاك).

وقرئ شاذًا (هياك نعبد وهياك نستعين)، ذكره القواس.

وفي (أردت): (هَردت).

وفي (لأنك قائم): (لهَنَّك قائم).

والحاصل: أن الأحرف التي تجمعها (هدأت موطيا) هي التي تبدل بشيوع كما سبق، ومعنى (هدأت): سكنت، و (موطيًا): اسم فاعل منصوب على الحال من التاء.

وقوله: (فَأبْدِلِ الهَمْزَة مِنْ وَاوٍ وَيَا آخِرًا إثْرَ أَلِفٍ زَيْدَ) معناه: أن الواو والياء إذا تطرف أحدهما بعد ألف زائدة .. أبدل همزة؛ كـ (دعاء)، و (ثناء)، و (كساء)، و (رداء)، و (سماء)، والأصل: (دعا)، و (ثنا)، و (كسا)، و (ردا)، و (سما).

وأما نحو: (حمراء) بالمد .. فأصله: (حمرا) بألف واحدة؛ كـ (سكرى)، ثم زيدت ألف أخرى قبل ألف (حمراء)، فقلبت ألف (حمراء) همزة لالتقائها مع الألف قبلها، أو لكونها وقعت بعد ألف زائدة، فأجريت مجرى الواو والياء.

ومثل: (رداء): (عباءة)، وأصله: (عباية)، أبدلت الياء همزة، وعوملت معاملة

<<  <  ج: ص:  >  >>