سبق أَن الأداة في نحوِ:"اليسع والسموأل" -بسكون الواو وهمزة مفتوحة بعدها- زائدةٌ لازمةٌ، فلا تحذف، فيقال:"يا اليسع" في النداء؛ لأَن الأداة من بنية الكلمة.
قال الشيخ في "الكافية": وقد تقارن الأداة التسمية فتُستَدامُ؛ كأصول الأبنية، فهي كالجيم والعين من "جعفر" من حيث البنية ومقارنة الوضع كما سبق في العَلَم، ولهذا قال الشيخ: إنها مقصودة في التسمية كهمزة أحمد.
فائدة:
سبق أَن الأداة للعهد من نحو:"رأيت رجلًا فأكرمت الرجل"، والثاني هنا عين الأول.
وكذا: المعرفتان؛ كـ"رأيت الرجل فأكرمت الرجل".
واختلف فيما إِذا كان الأول معرفة والثاني نكرة.
وإِن كانا نكرتين. . فالثاني غير الأول، مَا لم يقصد التكرار، فيكون عين الأول؛ كقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ}.
والدليل على قصد التكرير هنا: قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ولأنه لا إِله إِلَّا اللَّه.