و (ظل): أقام نهارًا.
و (بات). أقام ليلًا.
و (أضحَى): دخل فِي الضُّحَى.
و (أصبح): دخل فِي الصّباح.
و (أمسَى): دخل فِي المساء.
و (صار): التّحول من صفة إِلَى أخرَى.
و (ليس): لنفي الحال، إن أطلق النّفي، نحو: (ليس زيد قائمًا)، أَي: الآن.
فإِن نفى غير الحال .. جيء بالقرينة، كـ (ليس زيد مسافرًا غدًا) و (ليس خلق الله مثله).
وابن السّراج: أنها حرف بمنزلة لا النّافية، لعدم تصرفها.
وأجازه سيبويه فِي: (ليس خلق الله مثله).
وأن تكون هنا فعلًا، واسمها ضمير الشّأن.
وأصلها (ليِس) بكسر الياء.
وسمع: (لُست قائمًا) بضم اللّام.
وحكَى الفراء: كسرها.
وأهملها التّميميون، حملًا علَى (ما)، لكن مع (إِلَّا)، كقولهم: (ليس الطّيب إِلَّا المسكُ) برفعهما.
والفارسي: اسمها ضمير الشّأن هنا، والجملة خبر.
قال ابن عقيل فِي "شرح التّسهيل": لو كَانَ كذلك .. لقيل: (ليس إِلَّا الطّيب المسك). انتهَى.
وكأنه فر من زيادة (إِلَّا) فِي خبر (الطّيب).
وقد يقال: إن الّذي سهّل زيادتها: وجود (ليس) فِي الكلام.
وقد قيل في (ما كَانَ زيد بقائم): إن اسم (كَانَ): ضمير الشّأن، و (زيد): مبتدأ،