وهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٩٦، والأشموني: ٢٠٩/ ١/ ١٢٠، وهمع الهوامع: ١/ ١٢٢ والدرر اللوامع: ١/ ٩٣، والمقتضب: ٣/ ١٦٧، والإنصاف: ١/ ٤٢٢، والعيني: ٢/ ٦٣. المفردات: المرآة: معروفة، وسميت بذلك؛ لأنها آلة الرؤية. أبدت: أظهرت. وسامة: حسنًا وجمالًا وبهاءَ منظر. ضيغم: أسد. المعنى: نظر الشاعر في المرآة، فلم يرقه منظره، فقال مسليًا نفسه: إن لم تظهر المرآة جمالا وحسن منظر .. فقد أظهرت وجه أسد في الإقدام والشجاعة. الإعراب: إن: شرطية جازمة. لم: نافية جازمة. تك: فعل مضارع ناقص، مجزوم بـ لم وعلامة جزمه سكون النون المحذوفة تخفيفًا. المرآة: اسم تكن. أبدت: فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث، والفاعل: هي، وجملة (أبدت): في محل نصب خبر تك، وجملة تكن واسمها وخبرها: في محل جزم فعل الشرط. فقد: الفاء رابطة لجواب الشرط. قد: حرف تحقيق. أبدت: فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث. المرآة: فاعل مرفوع. جبهة: مفعول به. ضيغم: مضاف إليه. وجملة (أبدت المرآة جبهة): في محل جزم جواب الشرط. الشاهد: قوله: (لم تك المرآة)؛ حيث حذف نون تكن المجزوم بسكون النون، على الرغم من أنه وليها ساكن، وحذف النون في هذه الحالة ضرورة عند الجمهور جائزة عند يونس بن حبيب شيخ سيبويه، حيث يعد الحذف في هذا الموضع جائزًا في سعة الكلام، وأنه غير مختص بضرورة الشعر.