وعن الأخفش: أنها في المضارع: حرف علامة تأنيث، والفاعل ضمير مستتر.
والماضي لا يلحقه ياء أصلا.
وإنما قال:(يا أفعَلِي) ولم يقل: (ياء الضَمير)؛ لأن ياء الضَمير تشمل ياء المتكلم، وتكون في: الاسم، والفعل، والحرف؛ كـ (غلامي، يخدمني، عني)، ولا تختص بالفعل.
بخلاف (ياء افعلي)، فلا تكون إلا في الفعل.
ويمتاز الفعل أيضًا بنون أَقْبِلَنَّ، وهي: نون التوكيد؛ ثقيهلة كالمذكورة، أو خفيفة؛ كالتي في قوله تعالىَ:{لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}.
(١) سواهما: سوى: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وسوى مضاف والضمير مضاف إليه. الحرف: مبتدأ مؤخر، ويجوز العكس، لكن الأَولى ما قدمناه. كهل: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير وذلك كهل. وفي ولم: معطوفان على هل. فعل: مبتدأ. مضارع: نعت له. يلي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو، يعود على (فعل مضارع)، والجملة خبر المبتدأ. لم: مفعول به ليلي، وقد قصد لفظه. كيشم: جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرًا لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك كيشم، وتقدير البيت كله: الحرف سوى الاسم والفعل، وذلك كهل وفي ولم، والفعل