للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نوع من الشّجر.

ويحتمل أَن تكون (أَن): مصدرية فِي هذه المواضع وأهملت؛ لأنَّ بعض العرب لم تنصب بها المضارع كما سيأتي إن شاء اللَّه تعالَى فِي محله.

واللّه الموفق

ص:

١٩٦ - وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ أَيْضًا فَنُوِي ... مَنْصُوْبُهَا وَثَابِتًا أَيْضًا رُوِي (١)

ش:

يجوز تخفيف (كأنَّ)، وتكون عاملة حملًا علَى (أَنَّ) المفتوحة.

وينوى اسمها غالبًا.

وقد يثبت فتعمل فيه مخففة؛ كما قال: (وثابتًا أيضًا رُوِي).

فتفارق (أَنَّ):

* فِي أنه لا يجب حذف اسمها.

* ولَا يجب أَن يكونَ خبرها جملة، بَلْ يجوز كونُه مفردًا محذوفًا أَو


الموت. الطلاح: شجر الموز.
الإعراب: أنْ: مخفّفة من أنّ الثقيلة، واسمها ضمير محذوف تقديره: أنّك أو ضمير شأن محذوف. تهبطين: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والياء: ضمير في محل رفع فاعل. بلاد: مفعول به منصوب، وهو مضاف. قوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. يرتعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل. من الطلاح: جار ومجرور متعلقان بيرتعون.
وجملة (تهبطين): في محلّ رفع خبر أن. وجملة (يرتعون): في محلّ جرّ نعت قوم.
الشاهد قوله: (أن تهبطين)؛ حيث أعمل أن المخفّفة عمل أنّ الثقيلة، فنصبت اسما لها وهو كاف الخطاب المحذوف، أو ضمير الشأن، ولم يفصل بين أنّ وخبرها أي فاصل.
(١) وخففت: الواو عاطفة، خفف: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء تاء التأنيث. كأن: قصد لفظه: نائب فاعل لخفف. أيضًا: مفعول مطلق لفعل محذوف. فنوي: الفاء عاطفة، نوي: فعل ماض مبني للمجهول. منصوبها: منصوب: نائب فاعل نوي، ومنصوب: مضاف، والضمير مضاف إليه. وثابتًا: الواو عاطفة، وثابتًا: حال مقدم على صاحبه وهو الضمير المستتر في قوله: روي الآتي. و أيضًا: مفعول مطلق لفعل محذوف روي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى منصوبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>