يا قوم قد حَوقَلْتُ أو دَنَوْتُ ... وبعض حيقال الرجال المَوْتُ ما لي إذا أجذبها صَأَيْتُ ... أَكِبَرٌ قد عالني أم بَيْتُ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٩٥، والأشموني: ١/ ١٨١، ٣٨٣، وابن عقيل: ١٥٥/ ٢/ ١١٥ وشرح المفصل: ٧/ ٧٠، والعيني: ٢/ ٢٥٤، وهمع الهوامع: ١/ ٢٤٨، ٢/ ١٦٥، والدرر اللوامع: ١/ ٢٠٦، ٢/ ٢٢٢، والمغني: ٧٣١/ ٥١٣ وشرح السيوطي: ٢٧٧. وأمالي القالي ط. دار الفكر: ١/ ٢٠؛ زيادات ديوان رؤبة. اللغة: حوقلت: ضعفت وأصابني الكبر. دنوت: قربت. أجذبها: أراد أنزع الدلو من البئر. صأيت: صحت، مأخوذ من قولهم: صأى الفرخ؛ إذا صاح صياحًا ضعيفًا، وأراد بذلك أنينه من ثقل الدلو عليه. قد عالني: غلبني وقهرني وأعجزني. المعنى: يتمنى الشاعر أن يعود إليه شبابه من جديد أو يشتريه؛ ولكن هيهات أن يعود الشباب مرة أخرى؛ لأن ما مضى لن يعود أبدًا. الإعراب: ليت: حرف مشبه بالفعل يفيد التمني. هل: حرف استفهام معناه النفي هنا، لا محل له من الإعراب. ينفع: فعل مضارع مرفوع. شيئا: مفعول به مقدم منصوب. ليتُ: فاعل ينفع؛ لأنه قصد لفظها؛ والجملة: معترضة، لا محل لها من الإعراب. ليت: الثالثة: مؤكدة للأولى. شبابًا: اسم ليت الأولى. بوع: فعل ماضٍ مبني للمجهول، ونائب الفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو، وجملة بوع: في محل رفع خبر ليت. فاشتريت: الفاء عاطفة، اشتريت فعل ماضٍ، والتاء: فاعل؛ وجملة اشتريت: معطوفة على جملة (بوع): في محل رفع. الشاهد: قوله: (بوع)؛ إذ الفعل المبني للمفعول إن كَانَ ثلاثيًا. . يجوز في فائه ثلاثة أوجه، ومنها: إخلاص الضم، وهي لغة دبير وفقعس، كما في هذا الشاهد.