للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعن ابن عباس: جواز انفصال الاستثناء إِلَى شهر.

وقيل: يمتد ما لم يقم من المجلس.

- ويكون: بـ (إلا) أَو بأحد أخواتها.

- وهو نوعان:

متصل، ومنقطع كما سيأتي.

فإِخراج مذكور:

• يشمل المفرد: كـ (جاء القوم إِلَّا زيدًا)

• والجملة: كـ (قام القوم إِلَّا زيدٌ لم يقم)، برفع (زيد) علَى الابتداء كما سيأتي.

ثم المُخرَج تحقيقًا:

هو المتصل، وهو الّذي يدخل فِي الكلام السّابق إن لم يستثن؛ كـ (قام القوم إِلَّا زيدًا)، وكقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩) إِلَّا مَنْ تَابَ}.

والمخرج تقديرًا:

هو المنقطع، ولَا يدخل فِي الكلام السّابق وإِن لم يستثن؛ كـ (قام القوم إِلَّا حمارًا) أَو (فرسًا) ممَّا هو من مألوفات الآدميين.

• فإن كَانَ الاستثناء بـ (إلا) والكلام تام موجب .. وجب نصب المستثنى، متصلا، أَوَ منقطعًا.

فالأول؛ كقولِهِ تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}، وكقولك: (قام القوم إِلَّا زيدًا).

والثّاني؛ كـ (مررت بالقوم إِلَّا حمارًا).

ولما كانت (إِلَّا) أمَّ الباب .. بدأ بها، وهي حرف.

١. والنّصب بها نفسها علَى الصّحيح؛ لاختصاصها بالأسماء، وقولهم: (إِلَّا فعلت) مؤول كما سيأتي.

٢. واختاره الشّيخ فِي "التّسهيل".

٣. وقيل: النّصب بما قبلها مستقلًّا، وهو لابن خروف.

٤. وقيل: بواسطتها، وهو للسيرافي.

<<  <  ج: ص:  >  >>