للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعنى: أن العبد إذا علم أن اللَّه تعالى يذكره .. يسره ذلك.

وأشار بقوله: (وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ يَنُوْبُ): إلى ما خرج عن الأصل في الإعراب، وهو النوع الذي يعرب بالحروف نيابة عن الحركات، وذكر المثالين؛ فـ (أَخو) فاعل مرفوع علامة رفعه الواو نيابة عن الضمة وهو من الأسماء الستة الآتي ذكرها، و (بَنِي) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة، وأصله: (بنين) حذفت النون لإضافته، ونصب (فَتْحًا) و (كَسْرًا) على نزع الخافض؛ أي: وانصب بفتح وكسر.

واللَّه الموفق

<<  <  ج: ص:  >  >>