للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والمازني: أنها معربة بالحركات التي قبل الحروف، والحروف إشباع.

والكسائي والفراء: معربة با لحركات والحروف معًا، فالضمة والواو عندهما إعرابان في نحو: (جاء أبوك).

قال بعضهم: لو كان كذلك .. لكان للكلمة إعرابان.

والأخفش: أن الأحرف دلائل إعراب، ولا إعراب فيها ظاهر ولا مقدر، وإنما الانقلاب فيها بمنزلة الإعراب.

وقرئ في الشاذ: (تبت يدا أبو لهب).

وفي طرس تميم الداري: (شهد بذلك أبو بكر بن أبو قحافة، وعلي بن آبو طالب).

وأجيب: بأنه من حكاية العَلَم أوَّلَ وضعه.

واختلف في واو (أبوك) ونحوها:

فقيل: واو الكلمة.

وقيل: غيرها.

والرضي: أن الصحيح هو الأول.

ويشكل: أن الإعراب أثر في آخر الكلمة، فكيف يكون الإعراب نفس الآخر على القول بأنها معربة بالحروف؟ وهذا لا يكون في (ذو) و (فو)؛ لأن لامهما محذوفة.

واللَّه الموفق

<<  <  ج: ص:  >  >>