للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* وبمعنَى في (و (من) و (عن) و (عند).

فالأول: و {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}، {يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}.

والثاني: قول الشّاعر:

........................ وَنَحْنُ لَكُم يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفضَلُ (١)


= مسببًا عن الاجتماع. اجتماع: مضاف إليه مجرور بالكسرة لم نبت: لم: حرف جزم وقلب ونفي، نبِت: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل: ضمير مستتر تقديره نحن. ليلة: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل نبت. معًا: حال منصوبة بالفتحة.
وجملة (فلما تفرقنا كأني ومالكًا): استئنافية لا محل لها. وجملة (كأني ومالكًا): جواب شرط غير جازم لا محل لها. وجملة (لم نبت): في محل رفع خبر (كأن). وجملة (تفرقنا): مضاف إليها محلها الجر.
الشاهد: قوله: (لطول اجتماع) حيث وردت اللام هنا بمعنى (بعد)؛ أي بعد طول اجتماعنا كأننا لم نبت معًا.
وهو أيضًا شاهد على ورودها بمعنى (مع) أي مع طول.
(١) التخريج: وهو عجز بيت من الطويل، وصدره: لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغم
وهو لجرير في ديوانه ص ١٤٣، والجنئ الداني ص ١٠٢، وخزانة الأدب ٩/ ٤٨٠، والدرر ٤/ ١٦٩، وشرح شواهد المغني ١/ ٣٧٧، ولسان العرب ٢/ ٢٤ حتت، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ٧٥.
اللغة: أنفك راغم: لاصق بالتراب، دليل الهوان والذل.
المعنى: نحن الأفضل والأعلى مكانة في الحياة، شئتم أم أبيتم، ونحن الأفضل أيضًا عندما تقوم القيامة؛ أي نحن الأفضل دينًا ودنيا.
الإعراب: لنا: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، بتقدير الفضل موجود لنا. الفضل: مبتدأ مرفوع بالضمة. في الدنيا: جار ومجرور بكسرة مقدرة على الألف، متعلقان بالخبر المحذوف أيضًا. وأنفك: الواو: حالية، أنفك: مبتدأ مرفوع بالضمة، والكاف: ضمير متصل في محل جرّ مضاف إليه. راغم: خبر مرفوع بالضمة. ونحن: الواو: للعطف، نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. لكم: جار ومجرور متعلقان بأفضل. يوم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأفضل. القيامة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أفضل: خبر نحن مرفوع بالضمة.
وجملة (لنا الفضل): ابتدائية لا محل لها. وجملة (أنفك راغم): في محل نصب حال. وجملة نحن أفضل): معطوفة على جملة (لنا الفضل) لا محل لها.
الشاهد: قوله: (لكم) حيث جاءت اللام بمعن (من) أي نحن منكم يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>