اللغة: الجامل: قطيع الجمال. المؤبل: الإبل المعدة للاقتناء. العناجيج: جمع العنجوج وهو من الخيل الطويلة الأعناق. المهار: جمع المهر، وهو ولد الفرس. المعنى: يقول رب قطيع من الجمال المعدة للاقتناء، وجياد طويلة الأعناق بينها المهار. الإعراب: ربما: رب: حرف جر شبيه بالزائد، وما: حرف كاف. الجامل: مبتدأ مرفوع. فيهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. وعناجيج الواو حرف عطف، عناجيج: معطوف على الجامل مرفوع. بينهن: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم. المهار: مبتدأ مؤخر مرفوع. وجملة (ربما الجامل): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (بينهن المهار): في محل رفع نعت عناجيج. الشاهد: (ربما الجامل) حيث دخلت (ما) الكافة على (رب) فكفتها عن عمل الجر، ودخلت (ربما) المكفوفة على الجملة الاسمية. (١) التخريج: البيت لعمرو بن براقة في أمالي القالي ٢/ ١٢٢، والدرو ٤/ ٢١٠، وسمط اللآلي ص ٧٤٩، وشرح التصريح ٢/ ٢١، وشرح شواهد المغني ١/ ٢٠٢، ٥٠٠، ٢/ ٧٢٥، ٧٧٨، والمؤتلف والمختلف ص ٦٧، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٣٢، وبلا نسبة في الجنى الداني ص ١٦٦، ٤٨٢، وجواهر الأدب ص ١٣٣، وخزانة الأدب ١٠/ ٢٠٧، والدرر ٦/ ٨١، وشرح ابن عقيل ص ٣٧١، ومغني اللبيب ١/ ٦٥، وهمع الهوامع ٢/ ٣٨، ١٣٠. اللغة: المجروم: المعتدى عليه. الجارم: المعتدي. المعنى: يقول: إننا نناصر من يوالينا ظالمًا كان أو مظلومًا. الإعراب: وننصر: الواو بحسب ما قبلها، ننصر: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. مولانا: مفعول به منصوب، وهو مضاف ونا: ضمير في محل جر بالإضافة. ونعلم: الواو حرف عطف، نعلم: معطوف على ننصر، وهو فعل مضارع مرفوع، وفاعله نحن. أنه: حرف مشبه بالفعل، والهاء ضمير في محل نصب اسم أن. والمصدر المؤول من (أن)