أن أدع ملكي، وبعث معه دنانير هدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فرجع فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كذب» . وقّسم الدنانير» .
(٧١) حلبي: إني مسلم ولكني مغلوب.
[٢٩ إلى أسقف الروم في القسطنطينية]
بس ج ١/ ٢ (ع ٤٣)
قابل طب ص ١٥٦٧- المنتقى لأبي نعيم ورقة ٣١/ ب- ٣٢/ ألف- سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع ٢٤٧٩، وسمّاه بغاطر بدل ضغاطر، وكلاهما تعريب اوتوكراتور autocrator) ولعله تغاطر، بالتاء المثناة فوقها) ، وذكر ما عسى أن يكون نتيجة رسالة النبي عليه السلام، فقال:«وكان للروم أسقف لهم يقال له بغاطر، على بيعة لهم يصلّي فيها ملوكهم. فلقي بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتبوا لي سورة من القرآن. فكتبوا له سورة. فقال: هذا الذي نعرف كتاب الله. فأسلم وأسرّ ذلك» . ثم ذكر القصة كيف أعلن الاسلام وأبى أن يرتّد فقتلوه وحرّقوه- بح في حرف الضاد في القسم الثالث.
أنظر كايتاني ٦: ٥٠ (التعليقة الثانية) - إشپر نكر
ج ٣ ص ٢٦٦ (التعليقة الأولى) - مقالة ورجينيا واكا في مجلة المباحث الشرقية الطليانية Rivista degli Studi Orientali مجلد ١٠ (١٩٢٣ م) ص ٨٧- ١٠٩
إلى ضغاطر الأسقف
سلام على من آمن. أما على أثر ذلك، فإن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم الزكية. وإني أؤمن بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون.