من بركات عظما الصحابة الشاهدين بما فيه والمطلعين على ما يحويه نمقة الفقير اليه سبحانه وتعالى محمد بن علي المشهور بملا چلبي القاضي بمدينته آمد المحروسة.
بو كتاب مباركدر. الله تعالينك امر شريفيله بن اجازت ويردم يازلمسنه جميع ارمني طائفة سنك طلبلريه اندن صكره كيم بزم ايله ذمتلرينه عهد بغلديلر ودخى اسلامك كنفى التنه داخل اولديلر الله كلام اسلام عالي قيلدي امدى بس بويله اولسه لا زمدركه جميع أهل اسلام ملتي بونك موجي ايله عمل ايده لر دخى متمسك اوله لر بونك نطقي ومدلولي ايله بو عهدنامه شول زمانده انديكم طلب ايلديلر اهل ملت مسلميندن انلره اعطا اولندي الله تعالى نك عهدي وميثاقي ذمتلرينه وانبيانك ذمتلرينه دخى مرسللرك ذمتلرينه دخى اصفيالرك ذمتلرينه دخى مسلميندن اوليأى اولينك واخرينك ذمتلرينه ذمت او لنمدى الا ذمت ميثاق اولدركه حق تعالى الدى ميثاقي كل مخلوقاتدن رسللردن مقرب ملكردن اطاعت امدى عهد الله وفا ايتمك اولدركه انى نواي ايله حفظ شهرلرده وكويلرده دخي قبيلة لرده تا قيامت كونته دك خيلي دخى يوكو ايله دخى اعواني ودخى اتباعي ودخى اشياعي ايله مؤمنلردن ناجيلردن كل ناحيه ده مشرقده او لسون مغربده او لسون ايراقده او لسون يقينده او لسون سلما مطيع او لسون حرره نظرت بما فيه نقي فضلي زاده القاضي بمدينة رها غفر له
[مهر جون سمى احمدم يار مرا مغفور كن]
هذا كتاب مبارك ان شاء الله تعالى أذنت بكتابته بطلب جمع من طائفة الأرمن بعد أن عقدوا الذمة معي ودخلوا تحت كنف الاسلام أعلى الله تعالى كلمته فألزمت جميع أهل ملة الاسلام العمل بموجبه والتمسك بمنطوقه ومدلوله وذلك عقيب أن طلبوا من أهل ملتي من المسلمين إن اعطيهم عهد الله وميثاقه وذمته وذمة أنبيائه ورسله وأصفيائه وأوليائه من المسلمين في الاولين والاخرين وانما ذمتي وميثاقي ما اخذه الله تعالى على كل شيء مرسل أو مالك مقرب من حق الطاعة فالوفاء بعهد الله أن أحفظ نواصيهم في ثغور البلاد ونواحيهم الى يوم التناد نبيلى ورحلي وأعواني واشياعي من المؤمنين في كل ناحية من نواحي المشرق والمغرب بعيدا كانوا أو قريبا سلما أطاعوا أو حربا أينما كانوا وحيثما وجدوا وان أحمي حظهم وان أذب الضرر عنهم وعن كنايسهم وصلواتهم ومواضع الرهبان منهم ومواطن طاعتهم ومجامع عباداتهم حيث كانوا من جبل أو وادى أو مغارة أو عمران أو سهل وان اخفظ دينهم وملكهم اينما كانوا من بر او بحر أو مغرب أو مشرقا بما أحفظ به نفسي وخواصي وأهل ملتي من المؤمنين والمسلمين وان أرفع